تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حلفاء سلام بدأوا يضغطون كي يستعجل: بدأ يخسر بمرور الوقت ونحن نخسر معه

تعالج هذه المقالة للكاتب الصحافي إيلي الحاج قضية تأليف الحكومة الجديدة التي كُلف بها الرئيس تمام سلام، وتعكس وجهة نظر للفريق الذي رشحه، فحواها أن المراوحة والإستمرار في التمهل يؤديان إلى خسارة.
Lebanese former minister Tammam Salam attends a meeting for pro-Western March 14 political coalition in Beirut April 4, 2013. Lebanese politician Tamam Salam, a former minister from a prominent Sunni Muslim dynasty, emerged as a potential new prime minister on Thursday after he was endorsed by the country's pro-Western March 14 political coalition. REUTERS/Mohamed Azakir  (LEBANON - Tags: POLITICS HEADSHOT) - RTXY8ER
اقرأ في 

بدأ الرئيس المكلف بتأليف الحكومة في لبنان تمام سلام يتلقى اتصالات من الفريق الذي رشحه لتولي هذه المهمة بدءاً من عطلة نهاية الأسبوع الماضي. إتصالات تحضه على التعجيل في إعلان الصيغة الحكومية التي يراها مناسبة ، من شخصيات سياسية وتكنوقراطية لم تُعرف لها إنتماءات حزبية، بشرط عدم ترشحها للإنتخابات النيابية التي بات مصيرها في علم الغيب.

يقول ركن رئيسي في قوى 14 آذار لـ"المونيتور" لدى استيضاحه عن هذا التوجه الجديد "إننا ندعم الرئيس سلام في مهمته ولا نضع عليه شروطاً. نريده أن ينجح لأننا عند ذلك ننجح معه . إنما لن نقدم تنازلات في ما طالبنا به معاً وما اتفقنا عليه ( تشكيل حكومة غير سياسية). ولا ندعمه ليقدم تنازلات. وهو ليس في هذا الوارد في أي حال".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.