بدأ الرئيس المكلف بتأليف الحكومة في لبنان تمام سلام يتلقى اتصالات من الفريق الذي رشحه لتولي هذه المهمة بدءاً من عطلة نهاية الأسبوع الماضي. إتصالات تحضه على التعجيل في إعلان الصيغة الحكومية التي يراها مناسبة ، من شخصيات سياسية وتكنوقراطية لم تُعرف لها إنتماءات حزبية، بشرط عدم ترشحها للإنتخابات النيابية التي بات مصيرها في علم الغيب.
يقول ركن رئيسي في قوى 14 آذار لـ"المونيتور" لدى استيضاحه عن هذا التوجه الجديد "إننا ندعم الرئيس سلام في مهمته ولا نضع عليه شروطاً. نريده أن ينجح لأننا عند ذلك ننجح معه . إنما لن نقدم تنازلات في ما طالبنا به معاً وما اتفقنا عليه ( تشكيل حكومة غير سياسية). ولا ندعمه ليقدم تنازلات. وهو ليس في هذا الوارد في أي حال".