تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

موسكو لإنشاء جبهة أقليات واسعة ضد التطرف السلفي في الشرق

مشرق عباس يكتب عن قرار الحكومة العراقية اغلاق 10 قنوات فضائية على خلفية احداث الحويجة.
Lebanon's Parliament Speaker Nabih Berri meets with Russia's Deputy Foreign Minister Mikhail Bogdanov in Beirut April 26, 2013. REUTERS/Hassan Ibrahim/Lebanese Parliament/Handout (LEBANON - Tags: POLITICS) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS - RTXZ0YT
اقرأ في 

كان لافتا في زيارة نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، الى لبنان نقطتان أساسيتان: الاولى انها جرت في ظل عدم وجود حكومة  فعلية في لبنان . وكانت مصادر روسية توقعت تأجيلها الى حين تشكيل حكومة جديدة، لكن الخارجية الروسية أصرت على إجرائها في موعدها المحدد مسبقا . وتعزو  مصادر دبلوماسية سبب اجرائها في ظل وجود حكومة مستقيلة الى ان موسكو دخلت في اطار رؤية جديدة لعلاقاتها بلبنان . وهي بموجبها لم تعد تعطي الأهمية حصرا لروابط  صداقتها بلبنان الرسمي ، بل هي تريد الانفتاح على جميع القوى السياسية اللبنانية  من جميع الطوائف ، وإنشاء صلات معها ، لأنها تعرف ان الدولة في لبنان هي اضعف طرف في  معادلاته السياسية الداخلية . وبالتالي فان توجه  موسكو  الجديد وفق خطتها لإيجاد نفوذ سياسي لها في لبنان  ، هو  لبناء صلات أفقيه داخل خارطته السياسية مع التركيز على العنصر المشترك  الذي يربطها بالارثوذكس اللبنانيين .

ومن وجهة نظر شخصية أرثوذكسية لبنانية مخضرمة فان زيارة بوغدانوف أرادت التشديد على المعنى الأرثوذكسي في سياسة بلاده الجديدة في المنطقة ، خاصة وان  روسيا تعتبر لبنان منصة مهمة لتطلق منه  معناها  السياسي الأرثوذكسي في الشرق كله .

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.