للمرة الأولى في تاريخ دبلوماسيتها الخارجية، تعلن إيران أنها تدعم قوى فلسطينية مسلحة تقاتل ضد إسرائيل، وتتبنى بصورة لا تقبل الشك أنها صاحبة الفضل في امتلاك حركة حماس للصواريخ التي مكنتها من قصف مدينتي تل أبيب والقدس خلال حرب غزة الأخيرة المسماة "عمود السحاب"!
وفي حين دأبت طهران على نفي توصيف المساعدات التي تقدمها للقوى الحليفة معها بأنها "عسكرية تسلحية"، خوفاً من اتهامها دولياً بدعم الإرهاب، لكنها هذه المرة سارعت لترسيخ هذه الصفة، بل إنها اعتبرت ما حصل عقب الحرب السابقة على غزة بأنها "انتصار إيراني" بامتياز!