لم يعد ثبوت مشاركة رجال "حزب الله" في الأحداث العسكرية في سوريا أو عدم ثبوتها مسألة تثير الجدل في لبنان، إذ صار من الأمور المسلّم بها.
يعود يقين اللبنانيين بمشاركة مقاتلي "حزب الله" في المعارك الدائرة في سوريا بين الجيش النظامي وأنصاره من جهة وبين المعارضين الثوار من جهة إلى عدم صدور أي نفي من الحزب لهذه المشاركة أولاً، وإلى تلاحق أخبار تشييع قتلى من عناصر الحزب في قراهم وبلداتهم وإقامة احتفالات تأبينية لهم من جهة أخرى.