استحضر الأسير الفلسطيني المحرر عبد الناصر فروانة تجربة السجن قسرًا، بعد أن رأى أحد السجون التي عاش فيها منذ عشرات السنين في مدينة غزة من جديد، وبقي حتى اليوم بجدرانه وزنازينه الضيقة.
ومرّ الخمسيني فروانة على غرف السجن المعتمة التي ضمت مئات المقاومين للاحتلال الإسرائيلي، وما كان يجري في سجن غزة المركزي، أحد أشهر السجون الإسرائيلية بالقطاع، والذي تركه الاحتلال عام 1993 تنفيذا لاتفاق أوسلو.