استمر اكراد العراق في صراعهم مع السلطة بمراحل متعددة للحصول على حقهم بالحصول على هوية متساوية في العراق وخصوصية للغتهم وتاريخهم ومستقبلهم طوال القرن العشرين، لكن العام 2003 كان بداية لتحريرهم من قيود ذلك القرن وكانت اكثرها قسوة في زمن حكم نظام صدام حسين.
يمكن القول ان اكراد العراق هم الاكثر استفادة من زوال النظام العراقي السابق الذي كان يقوده حزب البعث العربي الاشتراكي، بقيادة صادم حسين، الذي كان يتعامل مع الاكراد حسب ما تقتضيه مصالحه، ابقتهم تحت حصار داخلي لمدة اكثر من 12 عاما، ناهيك عن الحصار الدولي الذي كان مفروضا على العراق باجمعه.