من السهل القول ان العراق بحاجة الى مراجعة شاملة لمقتضيات التعايش بين مكوناته .. من السهل الحديث عن مؤتمر عام يجمع الفرقاء من داخل العملية السياسية العراقية وخارجها، للاتفاق على جردة حساب تنهي كل هذا التخبط والتضارب في قراءة مستقبل بلاد مابين النهرين.
الاصعب هو تخيل خريطة طريق واضحة تضع الفرقاء العراقيين امام مسؤولياتهم التاريخية على الارض لا على قاعدة الفرضية والتنظير.