المونيتر: في السادس من كانون الثاني/يناير، ألقى الرئيس الأسد خطابًا وصفه الكثير من المسؤولين الغربيين بأنه ينمّ عن تحدٍّ وبأنه مخيّب للآمال. كيف تقيّمون اقتراح الرئيس القائم على ثلاث مراحل؟ هل من أمر قاله تجدونه مفيدًا؟ هل هذه خطوة إلى الأمام؟ وكيف يتوافق هذا الاقتراح برأيكم مع مبادرة المبعوث الخاص الأخضر الابراهيمي وما يُعرف بخطة جنيف؟
حيدر: أولا، إطلاق أحكام كلية على أنه تحدي ومخيب للآمال هو حكم من طرف وليس من كل الأطراف الدولية لأن هناك أطراف أخرى كان لديها رأي آخر وبأن ما طرحه الرئيس الأسد جيد أو أن ما طرحه يشكل أفكاراً يمكن البناء عليها. أما بالنسبة لرأينا بخطاب السيد الرئيس فنحن نقول بأنه للمرة الأولى يقوم رئيس الجمهورية بتقديم مبادرة متكاملة حول حل الأزمة السورية. مبادرة متكاملة أي أنها على الأقل تفتح الأبواب أمام البحث التنفيذي في العملية السياسية.