قطاع غزة — يوماً بعد يوم، يزداد الدور القطريّ نفوذاً في الأراضي الفلسطينيّة عموماً، وقطاع غزّة خصوصاً، لا سيّما مع انطلاق مباحثات التهدئة بين حماس وإسرائيل التي انطلقت منذ مايو أيار حتى كتابة هذه السطور بوساطة قطرية ومصرية والأمم المتحدة، دون أن تكون مفاوضات مباشرة بين حماس وإسرائيل، بل تمثل الدور القطري مع مصر والأمم المتحدة بنقل رسائل غير مباشرة بين حماس وإسرائيل.
زاد دور قطر في الملف الفلسطيني عموما، والتهدئة في غزة خصوصا، مع زيارة المستشار الخاصّ للرئيس الأميركيّ دونالد ترمب، جاريد كوشنر ومبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إلى قطر في 22 آب/أغسطس، وعقدهما اجتماعاً مع نائب رئيس الوزراء القطريّ وزير الخارجيّة محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث وضع غزّة، وجهود السلام الأميركيّة.