رام الله – الضفّة الغربيّة: شكّل إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تفاصيل خطّة السلام الأميركيّة للشرق الأوسط والمعروفة بـ"صفقة القرن" في 28 كانون الثاني/يناير، تحدّياً لقدرة السلطة الفلسطينيّة على وضع استراتيجيّة وطنيّة لمواجهتها.
وتسابق السلطة الفلسطينيّة الزمن من أجل القيام ببعض الخطوات ضمن هذه الاستراتيجيّة، قبل الانتخابات الإسرائيليّة المزمع إجراؤها في آذار/مارس 2020، ومن المتوقّع أن تقوم إسرائيل عقب إجرائها بتنفيذ بنود الصفقة، خصوصاً في ما يتعلّق بضمّ أجزاء من الضفّة الغربيّة وإعلان السيادة الإسرائيليّة عليها.