فيما بدأ الفلسطينيّون يستعدّون لخوض الانتخابات التي دعا إليها الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس في 26 أيلول/سبتمبر، أكّد عضو المكتب السياسيّ لحماس ورئيس دائرة علاقاتها الوطنيّة حسام بدران، في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى جريدة فلسطين اليومية في قطاع غزّة، أنّ توفير الحرّيّات في الضفّة الغربيّة مهمّ لتكون الانتخابات مجدية، لأن حماس هناك تتعرّض إلى ملاحقة يوميّة بعمليّة ممنهجة تنفّذها أجهزة الأمن الإسرائيليّة والفلسطينيّة في صورة منسّقة، وقد تلجأ إسرائيل إلى التأثير بنتائج الانتخابات بالاعتقالات والملاحقات، وعدم اعترافها بها.
وأضاف بدران، وهو أحد الذين شملتهم صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في عام 2011، وتم إبعاده إلى قطر، أنّ قادة حماس في الضفّة الغربيّة ومواقعهم جزء أساسيّ في صنع القرار داخل الحركة، على الرغم من ظروفهم الأمنيّة المعقّدة.