انتزع الرئيس الإيرانيّ حسين روحاني في زيارته إلى العاصمة العراقيّة بغداد في 11 آذار/مارس، إقراراً بالعمل مجدّداً على اتّفاقيّة الجزائر التي تخصّ شطّ العرب، وهي التي طالما ماطل العراق للإفلات منها، وعدم العودة إليها كونها تعدّ مجحفة للعراق.
ووقّع رئيس مجلس الوزراء العراقيّ عادل عبد المهدي مع الرئيس الإيرانيّ روحاني عدداً من الاتّفاقيّات الاقتصاديّة التي تخصّ تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، ورفع قيمة التبادل التجاريّ، والربط السككيّ، وترسيم الحدود المائيّة وفقاً لاتّفاقيّة الجزائر الموقّعة بين طهران وبغداد في عام 1975 من قبل نائب الرئيس العراقيّ آنذاك صدّام حسين وشاه إيران محمّد رضا بهلوي.