تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تنشئ عائقاً بحريّاً في غزّة لمواجهة ضفادع "حماس" البشريّة

أنهى الجيش الإسرائيليّ بناء العائق البحريّ مع غزّة بطول 200 متر وارتفاع 6 أمتار، وهو يشمل أنظمة تكنولوجيّة متقدّمة وصخوراً ضخمة لمنع تسلّل مسلّحي "حماس" عبر البحر، بعد نجاح 4 غوّاصين منها في الوصول إلى قاعدة "زيكيم" العسكريّة - شمال غزّة، خلال حرب 2014... السطور الآتية تناقش ماهية الجدار المائيّ وإمكانيّة تشكيله عائقاً أمام "حماس" وكيف تواجهه بقدراتها العسكريّة؟ وماذا تعني إقامة جدار بحريّ غرباً، وقبله عائق ماديّ شرق القطاع لمواجهة الأنفاق، ومدى مساهمة ذلك في حرمان "حماس" من مهاجمة إسرائيل؟
GettyImages-1026165062.jpg
اقرأ في 

ما زال التوتّر الأمنيّ في قطاع غزّة بين "حماس" وإسرائيل عقب التصعيد الأخير في 7 كانون الثاني/يناير، والذي شمل شنّ غارات إسرائيليّة على مواقع لـ"حماس" ردّاً على إطلاق صاروخ فلسطينيّ وبالونات حارقة من غزّة نحو إسرائيل في اليوم ذاته، وأعقب هذا التوتر إعلان الحكومة الإسرائيلية في ذات اليوم أنها جمدت نقل الدفعة الثالثة من المنحة المالية القطرية لقطاع غزة، وهي المخصصة لمنح موظفي غزة رواتبهم لمدة ستة أشهر بقيمة 15 مليون دولار، بموجب اتفاق إسرائيلي قطري مع حماس في أكتوبر.

وفي هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيليّ في 1 كانون الثاني/يناير، إنهاء بناء العائق البحريّ غرب غزّة بعد 7 أشهر من العمل بطول 200 متر وارتفاع 6 أمتار، قبالة شاطئ زيكيم على الحدود الشمالية لغزة مزود بأجهزة استشعار متقدّمة لكشف تحرّكات مسلّحي حماس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.