ما زال التوتّر الأمنيّ في قطاع غزّة بين "حماس" وإسرائيل عقب التصعيد الأخير في 7 كانون الثاني/يناير، والذي شمل شنّ غارات إسرائيليّة على مواقع لـ"حماس" ردّاً على إطلاق صاروخ فلسطينيّ وبالونات حارقة من غزّة نحو إسرائيل في اليوم ذاته، وأعقب هذا التوتر إعلان الحكومة الإسرائيلية في ذات اليوم أنها جمدت نقل الدفعة الثالثة من المنحة المالية القطرية لقطاع غزة، وهي المخصصة لمنح موظفي غزة رواتبهم لمدة ستة أشهر بقيمة 15 مليون دولار، بموجب اتفاق إسرائيلي قطري مع حماس في أكتوبر.
وفي هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيليّ في 1 كانون الثاني/يناير، إنهاء بناء العائق البحريّ غرب غزّة بعد 7 أشهر من العمل بطول 200 متر وارتفاع 6 أمتار، قبالة شاطئ زيكيم على الحدود الشمالية لغزة مزود بأجهزة استشعار متقدّمة لكشف تحرّكات مسلّحي حماس.