ريف حلب الشماليّ، سوريا — أصدرت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ السوريّة التابعة للمعارضة في محافظة إدلب، بـ29 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2018، قراراً قضى بتطبيق حدّ الحرابة، وتعني الجريمة العظيمة التي تستحق إعدام مرتكبها أو قطع يده أو نفيه وذلك بحسب نوع الجريمة، وهو أحد أحكام الشريعة الإسلاميّة الذي يطبّق على مرتكبي جرائم الاختطاف والسطو المسلّح.
وذكر نصّ القرار، استناد وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ السوريّة في قرارها إلى نصّ قرآنيّ، معتبرة أنّ جرائم الخطف والسطو المسلّح من ضروب المحاربة والسعي في الأرض فساداً المستحقّة للعقاب الذي ذكره الله تعالى في آية الحرابة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".