في ظلّ القطيعة في العلاقات الفلسطينيّة - الأميركيّة منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بكانون الأوّل/ديسمبر من عام 2017، ونقل السفارة الأميركيّة إلى القدس في أيّار/مايو، وبعد توقّف المفاوضات الفلسطينيّة – الإسرائيليّة التي ترعاها الولايات المتحدة منذ عام 2014، تزيد روسيا من تدخّلها في الملف الفلسطينيّ - الإسرائيليّ.
وإنّ آخر أدوار روسيا، توجيهها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر دعوة إلى رئيس المكتب السياسيّ لـ"حماس" إسماعيل هنيّة لزيارتها قريباً، عبر دعوة نقلها السفير الروسيّ في فلسطين حيدر رشيد خلال لقائه إسماعيل هنيّة بمكتبه في غزّة. وفيما أشاد هنيّة بجهود روسيا في القضيّة الفلسطينيّة، أكّد حيدر رشيد بذل الجهود لدعمها.