في ظل إستمرار الأزمة الخليجية وطرفيها السعودية وقطر وتلاشي مؤشرات الوصول لحلول بين البلدين الجارين، وجد كل منهما ضرورة كسب العراق إلى معسكره السياسي والإقتصادي، فهما يسعيان إلى ضمّ بغداد لمحوريهما في وقت تؤكد بغداد حاجتها لمساعدة البلدين في التخلص من آثار الدمار التي خلفها تنظيم "داعش" في المناطق السُنية.
ففي السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي زار وفد قطري برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني العاصمة العراقية بغداد، وإلتقى خلال الزيارة برؤوساء الجمهورية والوزراء والبرلمان لـ"بحث العلاقات بين البلدين".