يعوّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قدرته على إقناع نظيره الأميركي دونالد ترامب بأنه من شأن روسيا أن تتيح الفرصة الأفضل التي تُخوِّل القوات الأميركية مغادرة سوريا "في وقت قريب جداً"، وفق الرغبة التي عبّر عنها ترامب.
الاستعدادات جارية لعقد قمّة رئاسية أميركية-روسية، حيث سيكون الملف السوري في صدارة جدول الأعمال. يتمتّع بوتين بنفوذ لا نظير له في سوريا، كونه تمكّنَ من إدارة علاقات معقّدة مع جميع الأفرقاء الأساسيين – النظام السوري وإيران وتركيا وإسرائيل – مع حفاظه على علاقات منتظمة مع القادة في الخليج العربي. ففي الأول من حزيران/يونيو الجاري، استقبل بوتين ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد آل نهيان، في موسكو.