تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عودة مجلس الشورى دعم للنوّاب والأحزاب أم إهدار للنفقات؟

عاد أعضاء مجلس النوّاب إلى المطالبة بعودة الغرفة الثانية للبرلمان، والتي كانت معروفة في عهد الرئيس الأسبق محمّد حسني مبارك بمجلس الشورى، إلاّ أنّ طريق عودته يقابلها العديد من مصاعب تخصيص ميزانيّات الإنتخابات ورواتب أعضائه، إضافة إلى ضرورة موافقة ثلثيّ أعضاء مجلس النوّاب على تعديل الدستور، بما يسمح بعودته واستدعاء الشعب للاستفتاء على ذلك التعديل.
RTX1611Y.jpg
اقرأ في 

القاهرة – طالب عضو مجلس النوّاب عن حزب المصريّين الأحرار حمادة غلاب وهو عضو في لجنة الشؤون التشريعيّة والدستوريّة في مجلس النوّاب المصريّ في 7 أيّار/مايو إعادة مجلس الشورى إلى جانب مجلس النوّاب، مجلس الشعب سابقاً، كما كان الوضع في عهد نظام الرئيس الأسبق محمّد حسني مبارك.

وأشار حمادة غلاب في حديث لـ"المونيتور" إلى أنّ عودة مجلس الشورى لن تكلّف الدولة شيئاً، إلاّ مصاريف الإنتخابات، لافتاً إلى أنّ جميع الموظّفين الإداريّين الذين كانوا يعملون في مجلس الشورى قبل إلغاء دستور 2014 له انضمّوا للعمل في مجلس النوّاب، وإنّ مجلس النوّاب لا يحتاج إليهم، إلا أن غلاب تجاهل تكاليف رواتب أعضاء مجلس الشورى ونفقات انتقالاتهم وتأمينهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.