تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد اتّفاق جزيرة سواكن... كيف تواجه مصر التحالف التركيّ-السودانيّ؟

أعلن الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان عن موافقة الرئيس السودانيّ عمر البشير على تسليم تركيا جزيرة سواكن السودانيّة، ممّا أثار مخاوف مصر من استغلال تركيا هذه الجزيرة وإنشاء قاعدة عسكريّة فيها، ممّا يهدّد أمنها القوميّ.
RTX3Y73I.jpg
اقرأ في 

خلاف جديد بين تركيا ومصر، لكن هذه المرّة يدخل السودان طرفاً في النزاع، خصوصاً بعد اتّفاقه مع تركيا نهاية شهر ديسمبر 2017 بمنحها جزيرة سواكن على البحر الأحمر، لتأهيلها وإدارتها لفترة زمنيّة لم يتمّ تحديدها، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للسودان التي بدأت 24 حتى 26 ديسمبر 2017، "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم ". وعلق الرئيس السوداني عمر البشير على تصريح نظيره التركي ،" نعم وهناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن".

وهاجمت وسائل الإعلام المصريّة اتّفاق سواكن هجوماً شرساً، حيث ألمح الكاتب عماد الدين أديب في مقاله في جريدة الوطن في 27 كانون الأوّل/ديسمبر 2017 إلى أنّ السودان منح تركيا قاعدة بحريّة عسكريّة في جزيرة سواكن، "ستكون قاعدة دفاع وتدريب وتخزين للسلاح يتمّ إنشاؤها بواسطة شركات تركيّة، وبتمويل كامل من دولة قطر".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.