مدينة غزّة - يتساءل الفلسطينيّون في قطاع غزّة، بسخط عن الأسباب التي تقف وراء استمرار رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس (زعيم حركة فتح)، فرض عقوباته على قطاع غزّة، وأهمّها تقليص إمدادات الوقود لمحطّة توليد الكهرباء الوحيدة في غزّة، على الرغم من توقيع حركتي فتح وحماس على اتّفاق المصالحة الفلسطينيّة في العاصمة المصريّة القاهرة في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر.
ونصّ اتّفاق المصالحة على "الانتهاء من إجراءات تمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها في شكل كامل، والقيام بمسؤوليّاتها في إدارة القطاع كما الضفّة الغربيّة في حدّ أقصى هو 1 كانون الأوّل/ديسمبر 2017"، وهو ما يعني إنهاء كلّ مظاهر حكم حماس المستمرّ منذ عام 2006 على غزّة ومعابرها ووزاراتها.