تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يربح ولي العهد السعودي أم يخسر في الشرق الأوسط؟

مع بقاء سعد الحريري في منصب رئيس الوزراء في لبنان، واجه ولي العهد السعودي انتكاسة جديدة في جهوده الآيلة إلى التصدّي لإيران.
RTS1IVM9.jpg

لقد سدّد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، عبر إقدامه على التريّث في تقديم استقالته التي يبدو أنه أعلنها تحت الإكراه في السعودية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، ضربةً دعماً للسيادة اللبنانية وضد التدخل في شؤون بلاده من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الأسبوع الماضي، كتبنا في عمود "الأسبوع في نشرة" أن الحريري هو "الشاهد في قضيته أمام محكمة الضمير" حول ما حدث في السعودية، وما تخبّئه المرحلة المقبلة. لو أنه عمل بإملاءات الأمير محمد الذي فرض عليه الاستقالة وحشد جبهة معارِضة لإيران و"حزب الله"، في السياسة اللبنانية، كان ليواجه على الأرجح رد فعل شعبياً قوياً يكلّفه هو كما الأشخاص الذين دعموه، خسارة كارثية لماء الوجه. لم يصدّق أحد أنه يمكن للشخص أن يكون نصيراً من أنصار "السيادة" فيما هو يخضع لأوامر قوة إقليمية. و"حزب الله"، على الرغم من أنه يوصَف الآن تكراراً بأنه "عميل" إيراني، هو حزب سياسي لبناني له شعبيته وقاعدة ناخبة قوية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.