أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في العاشر من سبتمبر أن الولايات المتحدة ستعيد الأرشيف اليهودي الى العراق العام المقبل.
الأرشيف مصدر الخلاف تم إحضاره الى الولايات المتحدة عام 2003 بعد أن تم إنقاذه من قبل القوات الاميركية من التلف بسبب المياه التي غمرت أقبية بناية المخابرات العامة في منطقة المنصور في العاصمة بغداد، ويضم عشرات الآلاف من الوثائق والكتب والنصوص الدينية والصور الفوتوغرافية والوثائق الشخصية ليهود العراق. ويصف الناشط في الدفاع عن حقوق يهود العراق "خضر البصون" الأرشيف بدقة قائلا" إنه يضم اكثر من 2700 كتاب وعشرات الآلاف من الوثائق التي تم تصويرها وترقيمها". أما عن مصادر الأرشيف فيتضمن بحسب البصون "ملفات وكتب ومخطوطات استولت عليه الاجهزة الامنية ومسؤولي البعث في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بما فيها الملفات الشخصية والمراسلات في مدرستي "فرنك عيني" و"شماش" في منتصف السبعينيات حينما أممتها الدولة البعثية واطلقت عليها تسمية مدرسة "النظامية"، وجزء من الوثائق جاء من المعابد اليهودية التي كانت مغلقة، ونسخ من كتب كانت في بيوت يهود بغداد المغلقة بعد ان تركوا البلاد، وكتب ومراسلات الطائفة من كنيس "مئير طويق" في منطقة البتاوين التي تعد ابرز تجمعات يهود بغداد في الماضي.