طهران، إيران – شهد المجتمع الإيرانيّ تغيّراً هائلاً في العقود الماضية، واضطلعت المرأة باستمرار بدور في هذا التحوّل. فلطالما سعت المرأة الإيرانيّة إلى وجود أكثر فاعلية في المجتمع، نائية بنفسها تدريجياً عن الصورة النمطية للأمّ أو الزوجة. وهي تمثّل اليوم 70% تقريباً من مقدّمي طلبات الانتساب إلى الجامعات ونصف عدد الخرّيجين.
في ظلّ تفاقم الأزمة الاقتصاديّة، يبحث عدد متزايد من الإيرانيّات الشابّات والمتعلّمات عن عمل لإعالة أنفسهنّ وعائلاتهنّ أو لتحقيق الاستقلاليّة الماليّة عن الذكور المسؤولين عنهنّ.