عندما عاد علي أبو النصر إلى مصر في العام 2013 بعد إكمال دراساته في الإدارة الرّياضيّة في جامعة أبرتاي في دندي باسكتلندا، قرّر تشكيل أوّل فريق وطني لكرة القدم للمكفوفين في البلاد؛ فقد كان أحد الصّفوف التي تابعها عن الرّياضات للأشخاص ذوي الإعاقة، وأراد أبو النصر أن يطبّق ما تعلّمه.
إنّ ضعف البصر الذي عانته شقيقة أبو النصر الصّغرى في طفولتها فتح عينيه باكرًا على المصاعب التي يعيشها الأشخاص الذين فقدوا بصرهم، بما في ذلك مواجهة وصمة العار والتّمييز. وهذا حثّه على الدّعوة إلى برامج وسياسات لتكافؤ الفرص من شأنها تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يسمح لهم بعيش حياة أسعد وبتحقيق ذاتهم. وبالنّسبة إليه، نبعت فكرته بتشكيل فريق لكرة القدم للمكفوفين من قناعته بأنّ "تعزيز إشراك المكفوفين وضعفاء البصر في الرّياضة سيمهّد الطّريق أمام إشراكهم في المجتمع".