طهران، إيران – مرّت ثلاثة أسابيع فقط على تنظيم إيران انتخابات برلمانيّة مفصليّة، لكنّ جدالات كثيرة أثيرت حول تصريحات أدلت بها مشرّعة جديدة وعضو مخضرم في البرلمان. وفي الوقت نفسه، تمّ التشكيك في مؤهّلات مرشّحين إصلاحيّين اثنين، من بينهما امرأة.
اندلع الجدل الأوّل عندما نفت بروانه صلاح شوري، وهي عالمة اجتماع ترشّحت على اللائحة الإصلاحيّة في طهران وفازت، إدلاءها بتصريحات حول الحجاب الإسلاميّ الإلزاميّ في إيران نسبتها إليها المراسلة فيفيانا مازا من صحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوميّة الإيطاليّة. وفي مقابلة سابقة مع مازا، قالت صلاح شوري: "من حقّنا الأساسيّ أن نختار [ما إذا كنّا نريد ارتداء الحجاب الإسلاميّ]... سيأتي الوقت [الذي لن تضطرّ فيه المرأة إلى ارتدائه إذا لم تشأ ذلك]... من الصعب القيام بالخيار الصحيح". وعند سؤالها عمّا إذا كان ارتداء الحجاب سيصبح في يوم من الأيّام خياراً بالنسبة إلى المرأة الإيرانيّة، أجابت: "طبعاً، إنّها عمليّة التطوّر".