لم تتردد إيران في مساعدة القوات العراقية والكردية في دحر زحف المجموعة الإرهابية عندما استولى مقاتلو الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء كبيرة من غرب العراق في صيف عام 2014. وقد رافق قرار إيران الجيوسياسي ما بدا قرارا إعلاميا غير رسمي يقضي بتعزيز مكانة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في مكافحة داعش.
وبين عشية وضحاها، انتشرت في وسائل الاعلام الاجتماعية صور سليماني في الخط الأمامي للقوات العراقية وراحت مختلف صفحات الفيسبوك وتويتر وإينستاجرام المخصصة لسليماني تتصرف بمثابة ذراع غير رسمي إعلامي له فيما ارتفعت شعبيته على الانترنت، هو الذي تم رصده عدة مرات وهو ينظر إلى الكاميرا من دون أن يحاول إخفاء أن إيران قد أرسلت إلى العراق قائدها المسؤول عن السياسة الإقليمية.