القاهرة - مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت ومن لديهم حسابات على شبكات التّواصل الإجتماعيّ وتزايد عدد مستخدمي الأجهزة الإلكترونيّة المتّصلة باستمرار بالإنترنت، لم تعد ظاهرة التحرّش الجنسيّ تقتصر على التحرش المباشر بالضحيّة، بل أصبح في إمكان المتحرّش الوصول إلى الضحيّة داخل بيتها، وفي مكان عملها، وفي أيّ وقت، لنشهد أخيراً على نوع جديد من التحرّش أضحى يعرف بـ"التحرّش الجنسيّ الإلكترونيّ".
ويُعرف التحرّش الجنسيّ الإلكترونيّ بأنّه استخدام للوسائل الإلكترونيّة والتّواصل في توجيه الرّسائل الّتي تحتوي على موادّ تسبّب الإزعاج للمتلقّي، سواء أكانت هذه الموادّ تلميحاً للرغّبة في التعرّف على المتلقّي لأهداف جنسيّة، أم كانت تحتوي على عبارات أو شتائم جنسيّة أو صور أو مشاهد فيديو جنسيّة أو التّهديد والابتزاز باستخدام صور الضحيّة، أو استخدامها فعلاً من دون موافقة صاحبها أو من دون علمه، ومشاركتها عبر وسائل التّواصل الإلكترونيّ المختلفة.