وضع قرار رجل الدين مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي وقطع علاقته بالممثليات السياسية والتنظيمية التابعة لتياره، الوضع السياسي في العراق برمته امام منعطف جديد.
والمفاجئة التي خلفها بيان الصدر في ساعة متأخرة من يوم السبت 15 فبراير الجاري، قوبلت بارتباك عام سواء على مستوى النخب السياسية المقربة منه والتي تلقت القرار عبر وسائل الاعلام حالها حال القاعدة الشعبية العريضة من انصار الصدر، ام على مستوى الاطراف السياسية العراقية والاوساط الاعلامية والشعبية.