طرابلس، ليبيا – تحول تطبيق TikTok من منصة بلا حدود إلى أداة تستخدم لتشجيع الهجرة عبر الحدود .
وفي ليبيا، استغل المتجرون النطاق الواسع للمنصة والافتقار إلى الرقابة المناسبة للترويج للأنشطة غير القانونية، وأصبح TikTok ملاذاً للمتاجرين بالبشر الذين يستغلون المهاجرين المستضعفين. ومع ارتفاع عدد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في البلاد، لجأ المهربون إلى تيك توك للترويج لخدماتهم وإغراء ضحايا جدد.
مشاهد صادمة
قال عمر الهمالي، وهو ليبي يبلغ من العمر 22 عامًا هرب إلى ألمانيا قبل بضعة أشهر بعد تأمين رحلة عبر تيك توك، للمونيتور عبر الواتساب: “سيجد الليبيون دائمًا طريقة لمغادرة ليبيا. لا مستقبل، وتهديد الاختطاف والابتزاز وفقدان الحرية. لقد واجهنا الضرب والاستهتار من قبل الرجال المسلحين الذين كانوا يعملون مع المهرب، لكنني اليوم بدأت حياة جديدة”.