تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

زيارة هنيّة لإيران تعلن تحالف "حماس" معها

وصل زعيم "حماس" إسماعيل هنيّة إلى إيران للتعزية باغتيال قاسم سليماني، بعد سنوات طويلة على الزيارة الأخيرة. ويتوقّع أن تسفر الزيارة عن تجديد الدعم الماليّ والعسكريّ الإيرانيّ لـ"حماس"، وطمأنتها إلى أنّ هذا الدعم سيبقى قائماً رغم غياب سليماني عن المشهد، ورغم ما قيل عن طلب مصريّ من إسماعيل هنيّة بعدم زيارة طهران قبيل موافقتها على جولته الخارجيّة... السطور الآتية تناقش أجندة زيارة هنيّة لإيران ونتائجها المباشرة على "حماس"، وإلى أيّ حدّ بدّدت مخاوفها من تراجع الدعم الإيرانيّ بعد اغتيال سليماني، وكيف سيكون الموقف المصريّ من الزيارة؟
RTS2IWJL.jpg
اقرأ في 

فيما شكّل الاغتيال الأميركيّ لقائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ قاسم سليماني ببغداد، في 3 كانون الثاني/يناير، مفاجأة من العيار الثقيل، جاءت زيارة رئيس المكتب السياسيّ لـ"حماس" إسماعيل هنيّة لإيران، في 6 كانون الثاني/يناير، مع وفد رفيع المستوى من قيادة "حماس"، مفاجأة لا تقلّ ثقلاً عن الحدث ذاته، فزيارته الأخيرة لها تمّت في شباط/فبراير من عام 2012، الأمر الذي منح الزيارة الحاليّة أهميّة استثنائيّة.

جاءت زيارة إسماعيل هنيّة ذات طبيعة بروتوكوليّة للمشاركة في تشييع قاسم سليماني، لكنّ ظهوره في المراسم جاء لافتاً، فهو الشخصيّة غير الإيرانيّة الوحيدة التي تحدّثت خلال المراسم، الأمر الذي يحمل دلالات مهمّة من إيران. وأكّد في كلمة أنّ المقاومة في فلسطين لن تنكسر بعد اغتيال سليماني، الذي قدّم إليها ما أوصلها لهذا المستوى من القوّة، وأمضى حياته في دعمها، واصفاً إيّاه بـ"شهيد القدس".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.