تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"حماس" تسلّم موافقتها على إجراء الانتخابات بعد تأجيل موقّت

في تطوّر عاجل، أرجأت "حماس" تسليم موافقتها على إجراء الانتخابات، احتجاجاً على قمع الأمن الفلسطينيّ اعتصام أسرى برام الله قطعت السلطة رواتبهم. وبعد ساعات، سلّمت "حماس" موافقتها، مرفقة بجملة متطلّبات... هذه السطور تناقش أسباب إرجاء "حماس" إعلان ردّها، ثمّ تسليمه، وما ردّ فعل السلطة عليه، وهل يساهم تسليم ردّ "حماس" الإيجابيّ في الإسراع بإجراء الانتخابات؟ وإلى أيّ حدّ سيساهم في إعلان المرسوم الرئاسيّ بتحديد موعدها؟ وكيف تنظر السلطة إلى نصّ ردّ "حماس" المتضمّن جملة متطلّبات تدور عليها خلافات واضحة؟
RTX70ZX4.jpg
اقرأ في 

انتظر الفلسطينيّون أن تسلّم "حماس" ردّها الخطيّ النهائيّ على دعوة الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس بإجراء الانتخابات التشريعية، بعد أن سلّمت الفصائل بمعظمها ردودها في أوقات سابقة، ووصل رئيس لجنة الانتخابات المركزيّة حنّا ناصر إلى قطاع غزّة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، والتقى قيادة "حماس" برئاسة إسماعيل هنيّة بمكتبه في اليوم التالي بـ26 تشرين الثاني/نوفمبر. وعقدت الحركة مؤتمراً صحافيّاً مفاجئاً بعد اللقاء، وأعلنت تأجيل تسليم ردّها، استنكاراً لقيام السلطة الفلسطينيّة بقمع اعتصام للأسرى المحرّرين في رام الله، معتبرة ذلك تنافياً مع مبدأ حريّة الرأي وانتهاكاً للحريّات.

وفضّت الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في رام الله فجر 26 تشرين الثاني/نوفمبر اعتصاماً مفتوحاً شارك فيه أسرى فلسطينيّون سابقون يطالبون منذ أكثر من شهر السلطة الفلسطينيّة بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة منذ 10 أشهر، حيث قررت السلطة الفلسطينية منذ يناير 2019 قطع رواتب ألفي أسير محرر تابع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي دون توضيح الأسباب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.