تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأزمة الماليّة تتفاقم في لبنان وسوريا... ومليارات الدولارات في المنازل

يشهد لبنان أوضاعًا مالية صعبة، ويعاني المودعون بسبب الإجراءات الصعبة التي تتخذها المصارف التي تضع لهم حدًا للمبالغ التي بإمكانهم سحبها والتي تهدف بالأصل إلى ضمان الإستقرار النقدي في لبنان، إلا أنّ انخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي، كشف عن أزمة مماثلة في سوريا.

Sarah Abdallah
ديسمبر 19, 2019
Women use ATMs at Blom bank in Beirut, Lebanon November 1, 2019. Picture taken through glass. REUTERS/Goran Tomasevic - RC1F45458210

بيروت - تخيّم أزمة اقتصاديّة وماليّة على لبنان الذي يعدّ ثالث أكثر بلد مديونيّة في العالم، من حيث نسبة الدين العامّ التي بلغت 151% من إجمالي الناتج المحلّيّ في عام 2018، ممّا جعل مدفوعات الفائدة تتجاوز الـ9% من إجمالي الناتج، بحسب أرقام صندوق النقد الدوليّ الذي كشف أيضاً أنّ الاحتياطات الأجنبيّة لدى مصرف لبنان سجّلت انخفاضاً بنحو 6 مليارات دولار أميركيّ منذ أوائل عام 2018، ويعتبر معدّل نموّ الودائع في عام 2018 الأدنى منذ عام 2005.

وترافقت الأزمة مع إجراءات مصرفيّة صارمة، حيث فرضت المصارف اللبنانيّة قيوداً على الودائع، وحدّت من عمليّة سحب الأموال، كما أوقفت القروض السكنيّة، وجمّدت التحويلات إلى الخارج، ممّا أدّى إلى شحّ الدولار في السوق اللبنانيّ، وارتفاع سعر تصريفه مقابل الليرة اللبنانيّة، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2400 ليرة لبنانيّة لدى الصيارفة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن يعود ويستقرّ بين 1980 و2000 ليرة في عمليّات البيع والشراء خلال الأسبوع الثاني من كانون الأوّل/ديسمبر، علماً أنّ السعر الرسميّ لا يزال1507 ليرات لبنانيّة.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in