تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا لم تشارك "حماس" في جولة القتال الأخيرة؟

أثارت المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلاميّ" في غزّة تساؤلات حول نأي "حماس" بنفسها عن المشاركة في القتال.
Palestinian Islamic Jihad militants take part in the funeral of their comrade in the southern Gaza Strip November 14, 2019. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RC2XAD9J6T7X
اقرأ في 

رام الله – الضفّة الغربيّة: شهد قطاع غزّة على مدار يومين مواجهة بدأت فجر 12 تشرين الثاني/نوفمبر بشنّ إسرائيل هجمات ضدّ قيادات "الجهاد الإسلاميّ"، فتمكّنت من اغتيال القياديّ في سرايا القدس - الجناح العسكريّ لحركة "الجهاد" في غزّة بهاء أبو العطا وزوجته، وفشلت في اغتيال عضو المكتب السياسيّ للحركة المقيم في دمشق أكرم العجوري وقتلت نجله معاذ.

وعلى مدار ساعات المواجهة، قادت سرايا القدس عمليّات قصف المدن والمستوطنات المحاذية للقطاع بعشرات الصواريخ في عمليّة أسمتها "صيحة الفجر"، وشاركتها أجنحة عسكريّة أخرى، ككتائب أبو علي مصطفى - الجناح العسكريّ للجبهة الشعبيّة، كتائب المجاهدين، كتائب شهداء الأقصى - لواء نضال العامودي التابعة لحركة "فتح"، من دون مشاركة كتائب القسّام - الجناح العسكريّ لحركة "حماس".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.