تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل وطّدت جولة التصعيد الأخيرة العلاقة بين الجهاد وحماس؟

في الآونة الأخيرة، ازدادت التصريحات من قبل قيادتي حركتي الجهاد الإسلاميّ وحماس حول متانة العلاقة بينهما، فما حقيقة تلك العلاقة؟
GettyImages-1178648406.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة: في الأيام الماضية، وعقب التصعيد الأخير على قطاع غزة ، ازدادت التصريحات من قبل قيادتي حركتي الجهاد الإسلاميّ وحماس حول متانة العلاقة بينهما، كانت آخرها تصريحات نائب المكتب السياسيّ لحركة حماس صالح العاروري إلى فضائيّة الأقصى المحلّيّة، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، إذ وصف علاقة حركته مع الجهاد الإسلاميّ بالـ"ممتازة"، موضحاً أنّ عدم التنسيق المباشر في ترتيب الردّ بين حماس والجهاد الإسلاميّ على التصعيد الأخير الذي اندلع ردّاً على اغتيال إسرائيل القياديّ البارز في سرايا القدس -الجناح العسكريّ لحركة الجهاد الإسلاميّ- بهاء أبو العطا في منزله، في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، وانتهى باتّفاق تهدئة أبرمته حركة الجهاد الإسلاميّ مع إسرائيل برعاية مصريّة وأمميّة، فجر 14 تشرين الثاني/نوفمبر، لا يعني وجود خلاف أو صراع، لافتاً إلى استحالة أن تضحّي حماس بوحدة المقاومة.

 وكان رئيس الدائرة السياسيّة في حركة الجهاد الإسلاميّ محمّد الهندي قد صرّح إلى فضائيّة الأقصى المحلّيّة، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بأنّ القياديّ أبو العطا كان ينسّق في شكل مستمرّ مع كتائب القسّام –الجناح العسكريّ لحركة حماس-، نافياً الأخبار الإسرائيليّة التي زعمت أنّه كان متمرّداً على حماس، لافتاً إلى أنّ الردّ على جريمة الاغتيال ليس مطلوباً من الجميع، مبرّراً بذلك عدم خوض كتائب القسّام جولة التصعيد الأخيرة مع سرايا القدس، التي انفردت بها السرايا مع فصائل مسلّحة فلسطينيّة أخرى، موضحاً أنّ قيادتي حماس والجهاد الإسلاميّ ستعقدان قريباً لقاء على المستوى الأوّل للحركتين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.