حظيت الانتخابات الإسرائيليّة، التي جرت في 17 أيلول/سبتمبر، بمتابعة فلسطينيّة حثيثة، سواء أكان من قبل السلطة الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة أم "حماس" في غزّة، على اعتبار أنّها ليست شأناً إسرائيليّاً داخليّاً، في ظلّ أنّ نتائجها ستلقي بتأثيراتها على الواقع الفلسطينيّ.
ويمكن تتّبع سلسلة من ردود الأفعال الصادرة عن "حماس" حول مجريات العمليّة الانتخابيّة الإسرائيليّة، قبل إعلان النتائج وبعده، الأمر الذي يشير إلى الاهتمام الذي أولته الحركة لهذه الانتخابات، وتأثيراتها المتوقّعة على الواقع الأمنيّ والسياسيّ والاقتصاديّ في غزّة، لا سيّما مستقبل التفاهمات التي أبرمتها "حماس" مع إسرائيل بطريقة غير مباشرة بوساطة قطريّة - مصريّة أمميّة منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2018.