هل تتقرّب مصر من الصين على حساب الأويغور؟
ي إطار العلاقات الاقتصاديّة الوطيدة بين مصر والصين، تحاول القاهرة إرضاء بكين بتلبية رغباتها الأمنيّة في القبض على الطلّاب الأويغور في مصر. وتعتبر الصين أنّ طائفة الأويغور التي تعيش في الصين تروّج لدعوات انفصاليّة، لذلك تشنّ القاهرة حملات أمنيّة ضدّ المطلوبين لدى الجهات الصينيّة من الطلّاب الأويغور في مصر.
![1162350225 GettyImages-1162350225.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2019/09/GettyImages-1162350225.jpg/GettyImages-1162350225.jpg?h=a5ae579a&itok=2Iz1qRbH)
القاهرة - ظهرت أزمة الحملات الأمنيّة ضدّ الطلّاب الأويغور في مصر على الساحة مجدّداً، خصوصاً بعدما طالب حزب المحافظين المعارض النظام الحاكم بعدم تسليمهم إلى السلطات الصينيّة.
والأويغور هم سكّان مسلمون يبلغ عددهم 45% من سكّان إقليم شينجيانغ الذي يقع في أقصى شمال غرب الصين، ويتّهم الأويغور السلطات الصينيّة بممارسة التمييز ضدّهم ووضعهم في سجون لأسباب دينيّة اعتراضاً على معتقداتهم، لكنّ الصين تؤكّد أنّها تواجه مخطّط الأويغور الذي يهدف إلى التخريب والدعوة إلى عصيان مدنيّ من أجل إعلان دولة مستقلّة وذلك بعد اندلاع مظاهرات لهم عام 2009.