رام الله – الضفّة الغربيّة: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق إيهود باراك، في حديث للإذاعة الإسرائيليّة العامّة "كان" بـ23 تمّوز/يوليو، عن اعتذاره للمجتمع العربيّ في إسرائيل والعائلات التي فقدت 13 شاباً من المتظاهرين برصاص الشرطة الإسرائيليّة في عام 2000، لكنّ اعتذاره قوبل برفض عائلات الضحايا والأحزاب السياسيّة العربيّة.
ولفت إيهود باراك للإذاعة إلى أنّه يتحمّل مسؤوليّة ما حدث في تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2000، عندما قتل 13 مواطنا اسرائيليا من الفلسطينيين داخل الخط الاخضر عام 2000 خلال فترة رئاسته للوزراء. وأضاف: "لا يوجد مكان لقتل المتظاهرين على أيدي قوات الأمن والشرطة في دولة إسرائيل ، دولتهم. أعرب عن أسفي واعتذاري لأسر القتلى وللمجتمع العربي".