أحدث اختيار الأمير حازم تحسين بك أميراً للإيزيديّين انقساماً داخل المجتمع الإيزيديّ حول آليّة اختياره ومدى تمثيله لمختلف شرائح الإيزيديّين وطبقاتهم، فأعلن اثنان من الأمراء تنصيب أنفسهم كأمراء للإيزيديّة، الأوّل في سنجار، والثاني في ألمانيا، على نحو يهدّد بمزيد من تشظّي هويّة الأقليّة الإيزيديّة بعد الإبادة.
بدأت الانقسامات بمجرّد تنصيب الأمير الجديد للإيزيديّين، السبت في 27 تمّوز/يوليو من عام 2019، في معبد لالش بشيخان، إذ سرعان ما أثار اختياره انقساماً داخل عائلة الأمير الراحل، ورفضاً من قبل النخب الشابّة التي اعترضت على طريقة اختياره وشكّكت بشرعيّتها، معلنة أنّها "خطوة لم تحترم إرادة الإيزيديّين، ولا تحظى بقبول عموم الشارع الإيزيديّ، ولم تحترم وصيّة الأمير الراحل تحسين بك، الذي أوصى بأن يكون هذا التنصيب بموافقة الإيزيديّين".