تعاني السلطة الفلسطينيّة أزمة ماليّة طاحنة، بعد وقف الدعم الأميركيّ، واقتطاع إسرائيل من أموال ضرائبها، ممّا جعلها تبذل جهوداً حثيثة للحصول على دعم عربيّ، وطالبت السلطة الفلسطينية من الجامعة العربيّة توفير شبكة أمان، أو الحصول على قرض من الدول العربية، من دون أن تسفر مناشداتها عن استجابة جدّيّة.
فجأة، أعلنت وزارة الخارجيّة القطريّة في 7 أيّار/مايو تخصيص 480 مليون دولار كمساعدات إلى الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، 300 مليون دولار منها إلى السلطة الفلسطينيّة كمنح وقروض لدعم الصحّة والتعليم والمساعدات الإنسانيّة، و180 مليون دولار لتقديم الدعم الإغاثيّ العاجل وبرامج الأمم المتّحدة والكهرباء.