تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جدل فلسطينيّ عقب استعداد حماس للحوار مع واشنطن

شهدت الساحة الفلسطينيّة جدلاً، عقب تصريحات القياديّ في حماس غازي حمد حول عدم ممانعة لقاء الإدارة الأميركيّة، واكتسب التصريح أهمّيّته لأنّه صادر عن مسؤول بارز في حماس، ويتزامن مع رفض السلطة الفلسطينيّة عقد لقاءات مع واشنطن، وبعد أيّام على إعلانها لجوائز ماليّة لمن يقدّم معلومات عن قيادات في حماس..السطور التالية تناقش التصريح، وما إذا كان هناك توافق داخل حماس على الاتّصالات مع إدارة دونالد ترامب، وماذا لدى حماس من ملفّات تبحثها معه، إضافة إلى موقف السلطة الفلسطينيّة من هذا التطوّر.
Hamas Chief Ismail Haniyeh gestures during a rally marking the 31st anniversary of Hamas' founding, in Gaza City December 16, 2018. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RC1262A82640
اقرأ في 

أثارت التصريحات التي أدلى بها مسئول كبير في حماس على أن الحركة منفتحة للتحدث مع الأميركيين، ردود فعل غاضبة بين أوساط السلطة الفلسطينية، التي اتهمت حماس بمحاولة تجاوزها عن طريق إنشاء قنوات للحوار مع واشنطن.

فقد خرجت تصريحات لوكيل وزارة الخارجيّة في غزّة القياديّ في حماس غازي حمد إلى قناة "فوكس نيوز" الأميركيّة في 26 شباط/فبراير 2019، في لقاء مع مراسلها في الشرق الأوسط Trey Yingst قال فيها: " نحن منفتحون للتحدث مع الأميركيين والأوروبيين، وإلى أي شخص لمناقشة قضيتنا، والتحدث عن كل شيء".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.