تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف ترى المعارضة السوريّة قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا؟

تتفاءل المعارضة السورية بتوسيع مناطق سيطرتها في حال دخولها مع تركيا في عملية شرق الفرات، التي يفسح لها المجال قرار سحب الجنود الامريكان، لكنها في الوقت نفسه تتخوف من خسارتها منطقة التنف الاستراتيجية، وتخشى من ازدياد نفوذ روسيا وإيران، أو احتمال إبرام اتفاق بين قسد والن
RTS14EFZ.jpg
اقرأ في 

جرابلس، سوريا – يخلط قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 19 كانون الأول/ديسمبر سحب قوات بلاده من سوريا الأوراق، ويثير في الوقت نفسه تساؤلات عدة، حول ما ستؤول إليه خارطة السيطرة العسكريّة وموازين القوى السياسيّة في سوريا، بعد الانسحاب.

وإذا كانت قوات سوريا الديمقراطيّة أكبر المتضررين من هذا الانسحاب، بخسارتها ضامناً، يحول بقاؤه دون هجوم الخصوم على مناطق سيطرتها، خشية الصدام مع القوات الأمريكيّة، فإن حصر قوات المعارضة السوريّة، ضمن خانة المستفيدين أو المتضررين، لا يبدو بمثل بهذه البساطة، فيحتاج الأمر لمناقشة تأثيرات الانسحاب من جوانب عدة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.