جرابلس، سوريا – يخلط قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 19 كانون الأول/ديسمبر سحب قوات بلاده من سوريا الأوراق، ويثير في الوقت نفسه تساؤلات عدة، حول ما ستؤول إليه خارطة السيطرة العسكريّة وموازين القوى السياسيّة في سوريا، بعد الانسحاب.
وإذا كانت قوات سوريا الديمقراطيّة أكبر المتضررين من هذا الانسحاب، بخسارتها ضامناً، يحول بقاؤه دون هجوم الخصوم على مناطق سيطرتها، خشية الصدام مع القوات الأمريكيّة، فإن حصر قوات المعارضة السوريّة، ضمن خانة المستفيدين أو المتضررين، لا يبدو بمثل بهذه البساطة، فيحتاج الأمر لمناقشة تأثيرات الانسحاب من جوانب عدة.