تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قطر تزيد نفوذها في الوساطة بين حماس وإسرائيل

بدا لافتاً الانخراط الواضح لقطر في التهدئة بين حماس وإسرائيل، على الرغم من وساطة مصر، وما كشف عن لقاءات وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بوزير الخارجيّة القطريّ محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني والسفير القطريّ محمّد العمادي، وزيارة مبعوثين أميركيّين لقطر لبحث دورها بدعم غزّة... مقالي يتناول الدور القطريّ، وما إذا كان يقتصر على الدعم الماليّ فقط، أو لإقناع حماس بالمضي حتّى النهاية في التهدئة مع إسرائيل، وكيفيّة تأثيره على دور مصر ذات العلاقات السيّئة مع قطر، وموقف حماس والسلطة الفلسطينيّة من زيادة اتّصالات قطر بإسرائيل.

Adnan Abu Amer
أغسطس 29, 2018
Al_Thani_Greenblatt.jpg

قطاع غزة — يوماً بعد يوم، يزداد الدور القطريّ نفوذاً في الأراضي الفلسطينيّة عموماً، وقطاع غزّة خصوصاً، لا سيّما مع انطلاق مباحثات التهدئة بين حماس وإسرائيل التي انطلقت منذ مايو أيار حتى كتابة هذه السطور بوساطة قطرية ومصرية والأمم المتحدة، دون أن تكون مفاوضات مباشرة بين حماس وإسرائيل، بل تمثل الدور القطري مع مصر والأمم المتحدة بنقل رسائل غير مباشرة بين حماس وإسرائيل.

زاد دور قطر في الملف الفلسطيني عموما، والتهدئة في غزة خصوصا، مع زيارة المستشار الخاصّ للرئيس الأميركيّ دونالد ترمب، جاريد كوشنر ومبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إلى قطر في 22 آب/أغسطس، وعقدهما اجتماعاً مع نائب رئيس الوزراء القطريّ وزير الخارجيّة محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث وضع غزّة، وجهود السلام الأميركيّة.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in