مدينة غزة، قطاع غزة — على الرغم من المواجهة العسكريّة الأخيرة التي استمرّت 3 أيّام بين 7 و9 آب/أغسطس الجاري، بين فصائل المقاومة في غزّة والجيش الإسرائيليّ، والتي كانت مؤهّلة للتحوّل إلى حرب موسّعة لولا تدخّل مصر، وتثبيت اتّفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، إلّا أنّ مصدراً رفيع المستوى داخل حركة حماس قال لـ"المونيتور" إنّ الحركة أقرب للتوصّل إلى تهدئة حقيقيّة مع إسرائيل قد تمتدّ لسنوات.
وأدّت هذه المواجهة التي اندلعت عقب قتل الجيش الإسرائيليّ اثنين من مقاتلي حماس في 7 آب/أغسطس الجاري في شمال قطاع غزّة، إلى استشهاد 4 فلسطينيّين في 9 أغسطس، بينهم سيّدة حامل في شهرها التاسع وطفلتها وجنينها، في غارات إسرائيليّة، وجرح 16 مستوطناً جرّاء إصابتهم بشظايا صواريخ حماس التي سقطت في المستوطنات المحاذية لقطاع غزّة.