لا يزور أهالي مدينة كربلاء (وسط) بحيرة الرزازة في السنوات الأخيرة الماضية، وأسقطوها من حساباتهم في برامج النزهة والسياحة، بعد أن انحسر الماء عنها، وتحوّلت في جزء كبير منها إلى صحراء تنتشر فيها قوارب الصيد المحطّمة والحيوانات النافقة.
وفي هذا السياق، قال سعيد علي، وهو بائع سمك، يسكن في مركز محافظة كربلاء التي تبعد عن الرزازة نحو 15 كيلومتراً، لـ"المونيتور": "إنّ البحيرة التي كانت في ثمانينيّات القرن الماضي وتسعينيّاته مصدراً مهمّاً للأسماك، آل بها الزمن إلى بركة مياه سوف تجفّ نهائيّاً إذا لم يتم تدارك نقص المياه".