تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السلطة تواجه خطباء المساجد المعارضين بالإقصاء

أثار قرار وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة في الضفّة الغربيّة، منع أحد خطباء المساجد، ويدعى الشيخ وليد الهودلي، من اعتلاء منابر المساجد في يوم الجمعة، الجدل حول سياسة معاقبة خطباء المساجد الذين يوجّهون انتقادات ضدّ سياسات السلطة الفلسطينيّة خلال خطبة الجمعة أمام المصلّين، بذريعة التحريض وإثارة الفتنة، وإقصائهم.
The sun sets behind the Alomary mosque in the West Bank city of Ramallah October 23, 2004. Hamas gunmen killed a young Palestinian they accused of helping Israel assassinate Hamas leader Sheikh Ahmed Yassin and other militants, calling it a warning to others not to collaborate with Israel. REUTERS/Loay Abu Haykel. NO RIGHTS CLEARANCES OR PERMISSIONS ARE REQUIRED FOR THIS IMAGE.  GOT/WS - RP5DRHZZROAB
اقرأ في 

أثار قرار وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة في الضفّة الغربيّة، منع أحد خطباء المساجد، ويدعى الشيخ وليد الهودلي، من اعتلاء منابر المساجد في يوم الجمعة، الجدل حول سياسة معاقبة خطباء المساجد الذين يوجّهون انتقادات ضدّ سياسات السلطة الفلسطينيّة خلال خطبة الجمعة أمام المصلّين، بذريعة التحريض وإثارة الفتنة، وإقصائهم.

ويقول الهودلي (58 عاماً) من مدينة رام الله لـ"المونيتور": "في 25 من الشهر الجاري، تلقّيت قراراً شفويّاً خلال استقبالي اتّصالاً هاتفيّاً من وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة في محافظة رام الله والبيرة، بوقفي عن خطبة الجمعة أمام المصلّين، بذريعة قدح مقامات عليا، وبثّ روح الفتنة بين صفوف المصلّين".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.