التطهير العسكري التركي ينسف صفوف الضباط والطيارين
إنّ الطرد الوشيك لثلاثة آلاف جندي تركي متّهمين بالخيانة يثير مخاوف حول الجهوزيّة العسكرية.
![TURKEY-SECURITY/ RTSL6LK.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/05/RTSL6LK.jpg/RTSL6LK.jpg?h=a5ae579a&itok=3ki-fNA8)
تستعدّ القوات المسلّحة التركية لجولة جديدة من الإقالات في حين تتخبّط للتعافي من حملة التطهير الأولى التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة في شهر تموز/يوليو 2016.
أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي يوم 18 نيسان/أبريل أنّه جرى ضبط خليّة سريّة مكوّنة من 3,000 ضابط وضابط صفّ تربطهم علاقة بالعقل المدبّر لمحاولة الانقلاب، فتح الله كولن، وهو رجل دين سنّي يعيش في المنفى الاختياري في بنسيلفانيا. وتوعّد جانيكلي بطردهم جميعاً.