تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة العراقية الجديدة ستحتاج مجدداً إلى مباركة إيران

قد لا تكون إيران الرابحة في الانتخابات العراقية، لكن غالب الظن أنها ستبقى الوسيط النهائي.
Iraqi supporters of Sairun list celebrate with portraits of Shi'ite cleric Moqtada al-Sadr, after results of Iraq's parliamentary election were announced in Baghdad, Iraq May 14, 2018. REUTERS/Thaier al-Sudani     TPX IMAGES OF THE DAY - RC1278A66440

إذا احتفظ حيدر العبادي برئاسة الوزراء، فهو سيحقّق ذلك بمباركة من إيران. لقد حافظت إيران والعراق على علاقات جيدة طوال عهد العبادي. وهذا الأخير مَدينٌ لإيران ووحدات الحشد الشعبي، وبينها تلك المدعومة من طهران، لدورها الحاسم في الرد على الاستفتاء الكردي العراقي المشؤوم الذي أجري العام الماضي، وحمل معه نصراً هائلاً للعبادي.

قد لا يكون العبادي الخيار الأول بين القادة المفضَّلين في إيران، إنما تجمع بين الطرفَين علاقة عمل متينة. العبادي هو أيضاً رهن الموقف الأميركي، لكن غالب الظن أن طهران ستكون المحطّة الأخيرة في الطريق نحو تشكيل حكومة جديدة في العراق.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.