تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما هي سناريوهات تشكيل الحكومة العراقيّة المقبلة؟

تدفع إيران حلفاءها في العراق، ولا سيما ائتلاف دولة القانون وائتلاف فتح لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان من أجل تجنب مقتدى الصدر من قيادة تشكيل الحكومة الجديدة التي ستؤثر على نفوذ إيران في العراق.

Ali Mamouri
مايو 17, 2018
RTS1RG1Q.jpg

واصلت قائمة تحالف "سائرون" التابعة لزعيم التيّار الصدريّ مقتدى الصدر والحزب الشيوعيّ العراقيّ تصدّر النتائج الأوليّة للإنتخابات العراقيّة، بعد احتساب أكثر من 90 في المئة من الأصوات في كلّ محافظات العراق، باستثناء دهوك وكركوك، اللتين تمّ تأجيلهما. لقد حصل تحالف "سائرون" حتّى الآن على 54 مقعداً برلمانيّاً، بينما امتلك تحالف "الفتح" لفصائل الحشد الشعبيّ الموالية لإيران 44 مقعداً، وتحالف "النصر" التابع لرئيس الوزراء حيدر العبادي 39 مقعداً، و"دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي 25 مقعداً، وإئتلاف "الوطنيّة" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي 22 مقعداً. ورفعت النتائج من حظوظ "سائرون" لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان المقبل، والذي سيكلّف بمهمّة تعيين رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة، وسرعان ما عبّر قادة "سائرون" عن رغبتهم في تشكيل الكتلة الأكبر، وقدّموا رؤاهم حول شكل الحكومة المقبلة ومنهجها.

وفي هذا الإطار، أشار مسؤول المكتب السياسيّ لزعيم التيّار الصدريّ ضياء الأسدي في 14 أيّار/مايو، بعد إعلان النتائج الأوليّة للإنتخابات النيابيّة، إلى أنّ تحالف سائرون "من حقّه المطالبة بمنصب رئيس الوزراء"، لافتاً إلى أنّ "الباب مفتوح" أمام التحالف مع أيّ من الكتل المتنافسة.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in