الضربات على سوريا: تمرين أكثر منه عقوبة
يسعى كل من موسكو وواشنطن إلى تغطية نتائج الغارات الجوية على سوريا بطريقة يظهر فيها كل منهما كالمنتصر الأكبر.
![MIDEAST-CRISIS/SYRIA A U.S. Air Force B-1B Lancer bomber, being deployed to launch strikes as part of the multinational response to Syria's use of chemical weapons, is refuelled by a KC-135 tanker aircraft over an undisclosed location, April 14, 2018. U.S. Air Force/Handout via REUTERS. ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY - RC1C9014E3B0](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/04/RTX5PBLP.jpg/RTX5PBLP.jpg?h=a5ae579a&itok=Q7KdLngM)
إنّ الصراع السوري دليل على أنّ الشعور بالنصر بات أكثر أهمية من النصر الفعلي في بعض الحروب الحديثة، علمًا أنّ الضربات التي قادتها الولايات المتحدة في 14 نيسان/أبريل على سوريا، وتحدّي موسكو ودمشق لأثرها المزعوم، هما عاملان يحاول الطرفان حفظ ماء الوجه من خلالهما.
وفي حين أتى الهجوم انتقامًا لاستخدام سوريا المزعوم للأسلحة الكيميائيّة، تركت الضربة انطباعًا بأنّ الهجوم مخطّط ومنظّم، والوقت وحده كفيل بأن يبيّن ما إذا كانت روسيا والولايات المتحدة قد نجحتا في تأسيس عامل ردع للمستقبل.