إذا كان ترامب سيلتقي كيم، فلمَ لا يلتقي روحاني؟
بإمكان البيت الأبيض أن يوعز إلى القائد السعودي محمد بن سلمان في أنّ الوقت قد حان لإعطاء الدبلوماسيّة فرصة لإنهاء الحرب في اليمن وسوريا.
![IRAN-NUCLEAR/UN Iran's President Hassan Rouhani delivers remarks at a news conference during the United Nations General Assembly in New York City, U.S. September 20, 2017. REUTERS/Stephanie Keith - RC1D88E5F060](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/03/RTX3H72S.jpg/RTX3H72S.jpg?h=a5ae579a&itok=HWeE3LzZ)
إذا كان الرّئيس الأميركي دونالد ترامب مستعدًّا للقاء زعيم كوريا الشّماليّة كيم جونغ أون، فربّما يكون الرّئيس الإيراني حسن روحاني التالي.
تبدو فكرة اجتماع ترامب وروحاني أمرًا مستبعدًا للوهلة الأولى. فترامب وصف إيران بـ"النظام القاتل"، وقال إنّ خطّة العمل المشتركة الشاملة الهادفة إلى تقييد برنامج إيران النووي هي اتّفاقيّة مليئة بالعيوب. لكن في سابقة من نوعها، سعى ترامب، صاحب النزعة الدراميّة، للقاء روحاني بالفعل على هامش الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في نيويورك في شهر أيلول/سبتمبر، من خلال الرّئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلا أنّ الوفد الإيراني ردّ طلبه.